إستراتيجيات تداول الفوركس

التداول اليومي عبارة عن إبرام صفقات تداول قصيرة الأجل لنفس اليوم، وعادة ما تستمر المراكز المفتوحة وفقًا لهذا الأسلوب بضع ساعات، ولا تترك مفتوحة إلى اليوم التالي. ينطوي المنطق وراء التداول اليومي على الاستفادة من الأسواق المتقلبة التي تتغير فيها الأسعار باستمرار.

في ظل هذا الأسلوب، سوف يوضع انتباهك على المحك، فهذا الأسلوب الشديد الكثافة يتطلب منك متابعة مستمرة للسوق، وتبرز أهمية اتخاذ القرارات السريعة، مثل إقفال أحد المراكز المفتوحة أو الإبقاء عليه.

ربما تُصنَّف المضاربة كنوعٍ من التداول اليومي، لكن في هذا الأسلوب، تقل المدة الزمنية للمركز إلى أقل من خمس دقائق، وهو ما يعني أنَّ ما سوف تتابعه هو الرسم البياني بإطار دقيقة واحدة أو خمس دقائق، ويبلغ متوسط زمن الاحتفاظ بالمراكز في ظل هذا الأسلوب بضع دقائق أو حتى ثوانٍ.

يفضل المضاربون حركات السوق القوية، إذ تنخفض معها المخاطرة، وينطوي هذا الأسلوب على مراقبة السوق طوال اليوم. إذا اخترتَ هذه الاستراتيجية، فينبغي لك تقليص حجم الصفقات العالية المخاطر إلى أدنى حد، حيث إن الأرباح الكبيرة لا تتحقق إلا من خلال الكثير من الأوامر الصغيرة الرابحة، وتستطيع خسارة واحدة أن تأتي على كل ما حققته.

إذا كنتَ من متداولي المراكز، فأنت لا تتبنى منهج مراكز الأجل القصير مثل المضاربين، بل تأخذ في الاعتبار حركات السعر التي تتكون على مدى أيام؛ ومن ثم، لا تتطلب هذه الاستراتيجية متابعة الأسواق طوال اليوم.

في ظل تداول المركز، فإنك تتوقع من الأسعار أن تأخذ اتجاهًا صعوديًا قويًا. يحتاج متداولو المراكز إلى المثابرة والمرونة للتأقلم مع الانخفاضات الطفيفة. لا يُعَد التحليل الأساسي الشامل كافيًا في ظل هذا الأسلوب، بل ينبغي للمتداول أن يستخدم أيضًا أساليب التحليل الفني.

لا يُعَد التداول المتأرجح من استراتيجيات التداول القصيرة الأجل، لكنه مع ذلك يشترك مع تداول المركز والتداول اليومي في عدد من أوجه الشبه؛ فهو ملائم للأسواق المتقلبة أكثر من تداول المراكز، ويقال عنه إنه "وسيط"، فلا تحتاج معه -في واقع الأمر- اتجاهًا صعوديًا قويًا حتى تجد مزية محتملة.

مع التداول المتأرجح، يزيد الاهتمام بالبحث عن تأرجح قوي للسعر خلال مدة زمنية من يومٍ واحد وحتى بضعة أيام. يتعين على المتداول المتأرجح أن يترك مراكزه مفتوحة إلى اليوم التالي، لكن ينبغي له الانتباه إلى أي أحداث غير متوقعة مثل الأخبار المهمة.

تستخدم طريقة بليد رنر في التداول خط المتوسط المتحرك الأسي بإطار 20 مدة زمنية. مع أنه بالإمكان تطبيق هذه الطريقة على كل الأطر الزمنية، لكنَّ متداولين كثيرين يطبقونها على الأطر الزمنية الأقصر أجلاً مثل الرسومات البيانية بإطار زمني 5 دقائق. يظهر الخط داخل الرسم البياني الرئيس، وهو ليس مؤشرًا خارج البياني.

تنطوي الاستراتيجية على الانتظار للوقوف على ما إذا كان خط المتوسط المتحرك الأسي بإطار 20 مدة زمنية سوف يقطع خط السعر، وهو ما يمكن أن يحدث بطريقتين. بعدما يقطع خط المتوسط المتحرك الأسي خط السعر، ينبغي أن يظل دونه حتى بعدما يعاود ملامسته، وهذا يعني أن السوق سوف يأخذ اتجاهًا نزوليًا. أما إذا قطع خط المتوسط المتحرك الأسي خط السعر، وظل فوقه حتى بعدما يعاود ملامسته، فإن هذا يعني أن السوق سوف يواصل اتجاهه الصعودي.

يعتمد هذا الأسلوب في التداول على استخدام نقاط البيفوت وتراجعات فيبوناتشي معًا في العثور على نقاط الدخول. كما يمكنك أن تستخدمه في تحديد مناطق الدعم والمقاومة القوية بدقة.

تنطوي الاستراتيجية على البحث عن التقاء خطوط تراجعات فيبوناتشي (32% أو 50% أو 62%) مع خط دعم البيفوت؛ فإذا كنت ترغب في فتح مركز شراء -مثلاً- أثناء اتجاه صعودي، فيمكنك أن تبحث عن نقطة الالتقاء قبل أن تقرر دخول السوق. كي تكون الإشارة قوية، يُفضَّل انتظار ظهور شمعة تأكيد صعودية. تقدم تراجعات فيبوناتشي مؤشرًا قويًا، وتدعمها نقطة البيفوت.

الفكرة الرئيسية وراء هذه الاستراتيجية المعروفة هي أن الأسعار سوف ترجع إلى متوسطها، وتستلزم هذه الطريقة استخدام أشرطة بولينغر، وتُستَخدَم في ظل أسواق مستقرة تتحرك في نطاق مستقر.

يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بمراعاة أشرطة بولينغر العلوي والأوسط والسفلي، وتفترض في هذه الاستراتيجية أن الأصل المقصود سوف يظل محصورًا داخل مستويي الدعم (الشريط السفلي) والمقاومة (الشريط العلوي). عادة ما يمثل الشريط الأوسط المتوسط المتحرك البسيط لمدة 20 يومًا. حينئذٍ سوف تتحقق مما إذا كان السعر سوف يتحرك نحو المقامة أم الدعم قبل أن يرتد مرة أخرى إلى الوسط.

تقوم هذه الاستراتيجية على الشراء عندما يكون اتجاه السعر بالقرب من الشريط السفلي في ظل التوقع بارتفاعه نحو الخط الأوسط. بينما يُنصَح بالبيع عندما يلامس السعر الشريط العلوي في ظل التوقع بتراجعه. ربما تسفر الصفقة عن خسارة إذا اختار السعر "أن يتجاوز الشريط" دون الارتداد مرة أخرى إلى الوسط.

إذا كانت لديك معرفة عملية قوية بخطوط تراجعات فيبوناتشي، فسوف تجد تطبيق هذه الاستراتيجية أقل صعوبة. إن المتداولين الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية يشهدون لها عادةً، ولا يستخدمون غيرها. فإذا ما اقترن استخدامها بمؤشرات أخرى مثل خطوط البيفوت، فإن الإشارة التي تقدمها تكون أقوى.

يمكنك تطبيق هذه الاستراتيجية أثناء أي حركة قوية للسوق، سواء كانت هذه الحركة صعودية أم نزولية. بفرض أن اتجاه السوق صعودي، فإن الفكرة في هذه الحالة تتمثل في رسم خطين من خطوط تراجعات فيبوناتشي، مبتدئًا بتحديد ثلاث موجات، اتجاه صعودي (الموجة الأولى)، يتبعه تراجع (الموجة الثانية)، وأخيرًا ظهور اتجاه صعودي (الموجة الثالثة).

ارسم خط فيبوناتشي الأول من قاع الاتجاه الصاعد إلى قمة خط الاتجاه (من أدنى فتيل إلى خط المقاومة أو قمة الموجة الثالثة)، ثم ارسم خط فيبوناتشي الثاني من قاع الموجة الثانية إلى أعلى قمة. أما الخطوة التالية، فتتمثل في تحديد نقاط الالتقاء أو التقاطع بين خطي فيبوناتشي منفصلين. أثناء الاتجاه الصاعد، يشير مستوى الالتقاء إلى خط دعم قوي. أما في الاتجاه النزولي، فإن الاتقاء يؤكد وجود خط مقاومة قوي.

هذه الاستراتيجية سهلة التطبيق، فهي تدور حول حركات السعر المتقلبة أثناء فتح سوق لندن، أو أثناء إغلاقه، حيث يزيد التقلب في تلك الأوقات بسبب نشاط المزيد من المتداولين. يستخدم متداولون كثيرون هذه الاستراتيجية في تداول سوق الذهب.

عندما يبدأ التداول في سوق لندن، ابدأ في البحث عن المطرقة. إنها نمط من أنماط الشموع اليابانية يتسم بفتيل سفلي طويل (ضعف طول جسم الشمعة)، وجسم حقيقي قصير، وفتيل علوي صغير أو حتى غير موجود، ويرجع السبب في ذلك إلى أن البائعون يكونوا قد جذبوا الأسعار إلى أسفل في النصف الأول من المدة، ولا يجد المشترون أمامهم إلا رفض الأسعار المتدنية فيدفعون بذلك السعر دون مستوى الفتح بهامش ضئيل فقط. ربما يعكس ذلك سلوك السوق في يومٍ بعينه. تحصل على إشارة أقوى إذا استخدمت بجانب ذلك خطوط الدعم والمقاومة.

تُستَخدَم الفراكتل (الأشكال المتعرجة) في اكتشاف حدوث انقلاب، وتأكيد وجوده في ظل أسواق شديدة التقلب أو أسواق مرتبكة. تظهر أشكال الفراكتل في قمم أو قيعان التأرجح.

يتألف نمط الفراكتل من شمعة أو عمود متوسط تحيط به شمعتان أخريان؛ فإذا كان الفراكتل صاعدًا، تمثل الشمعة الوسطى أعلى قمة، وتكون مُحاطَة بقمتين أدنى منها. انظر إليها كما لو كانت جبل واحد مرتفع، يحيط به تلان أصغر حجمًا، لكنهما أعلى من كل التلال الموجودة في المنطقة المحيطة.

أما في الفراكتل النزولي، فتمثل الشمعة الوسطى فيه أدنى قمة، وتمثل قاعًا مُحاطًا بقاعين أعلى منه. يمكنك أن تستخدم "مؤشر التمساح" بجانب الفراكتل لتأكيد وجود انقلاب في الاتجاه.ما استراتيجية التداول خطوط فيبوانتشي المتداخلة؟

تسمح لك استراتيجية Pop N Stop بالاستفادة من الخروج المفاجئ للسعر عن نطاق ضيق، لكن ثمة خطر تفويت هذا الخروج وإبرام الصفقة متأخرًا. ربما يحدث خروج السعر بسبب أخبار منشورة أو زيادة في أحجام التداول أو مع فتح السوق.

في ظل استراتيجية Pop N Stop، فإنك تبحث عن خروج السعر عن النطاق السعري بهامش كبير ("يقفز خارجه")، ويتبع ذلك وقفة قصيرة، وربما يستمر بعد ذلك اتجاه صاعد أقوى. إنه "يقفز ثم يتوقف"، لكن استمرار الارتفاع بعد الوقفة القصيرة غير مضمون؛ لذلك من المهم أن تبحث عن إشارات أخرى تؤكد هذا الاتجاه النزولي. كذلك، انتبه لأنماط شمعة الارتداد البيانية التي تظهر كعمود على شكل دبوس. أنشئ أوامر حد وجني للربح بقيم ضئيلة؛ فمن السهل أن يُستنفَد مستوى السعر سريعًا.

استراتيجية Drop ‘n’ Stop هي الاستراتيجية العكسية لاستراتيجية Pop ‘n’ Stop، ويتم تطبيقها عندما ينخفض السعر دون نطاق معين، فيما يُشار إليه بخروج نزولي.

يحدث Drop ‘n’ Stop عندما ينخفض السعر دون النطاق الذي يتحرك فيه، ويعقب هذا الخروج وقفة قصيرة لا يتحرك فيها السعر كثيرًا، قبل أن يبدأ الحركة في اتجاه واضح، عادةً ما يكون اتجاهًا نزوليًا. من المهم جدًا أن يتصرف المتداول بسرعة، لكن يظل بوسعك أن تختار انتظار ظهور شمعة ارتداد نزولي تؤكد الإشارة.

اختبر استراتيجيات مختلفة للتداول من خلال حسابنا التجريبي المجاني

تتيح FXTM للعملاء فرصة اختبار استراتيجيات التداول في بيئة خالية من المخاطر، فمع محاكي الفوركس لن تضطر إلى المخاطرة برأسمالك إلى أن تطمئن إلى قدرتك على إبرام صفقات تداول ناجحة.

مع أن حساب FXTM التجريبي يستخدم محاكيٍ التداول، إلا أنَّ التداول يجري في ظروف السوق العادية؛ فحركة الأسعار حقيقية والمؤشرات التي تعلمتها أعلاه يمكن تطبيقها. سوف تتداول بأموال افتراضية، لكن في ظل نفس ظروف السوق الطبيعية.

*ينطوي التداول على مخاطرة. ربما تخسر رأسمالك.

CFDs هو اختصار لمصطلح "عقود الفروقات". عندما تتداول هذه النوعية من العقود، فإنك لا تتملك فعليًا أي أصل أساسي مثل السلع الأولية أو الأسهم أو المؤشرات الرئيسية، فتداول مثل هذه الأدوات عادةً ما يتطلب رأسمال ضخم. لكنك عندما تتداول عقود الفروقات، فإنك تضارب فقط على التغير في الأسعار. يمكنك أن تشرع في تداولها مستفيدًا بقوة الرافعة.

مميزات محاكي التداول وحسابات الفوركس التجريبية:

• السرعة في تسجيل حسابات جديدة وتحقيق صحتها.
• فروق سعرية ضئيلة/أقل
• رافعة مرنة قد تزيد بناءً على خبرتك ومعرفتك*
• تنفيذ فائق السرعة للأوامر.
• حسابات دون فوائد تبييت* تناسب الأشخاص الذين لا يدفعون فوائد أو يحصلون عليها.

توفر FXTM رافعة مرنة* تمنحك المزية التي تحتاجها.

احصل على المزية التنافسية التي تحتاجها من خلال رافعة مرنة.

يُعَد مؤشر التوقف والعكس المكافئ من "المؤشرات المتتبعة للاتجاه"، ويمكنه أن يساعدك في تحديد نقطة الشراء أو البيع. يظهر المؤشر في صورة سلسلة من النقاط فوق أعمدة السعر، ويستخدمه المتداولون اليوميون في الكشف عن الزخم القصير الأجل.

استخدام هذا المؤشر بسيط للغاية حتى للمبتدئين. لكن لاحظ أنه -وكغيره من المؤشرات الأخرى- ربما يعطي إشارات كاذبة. عندما تكون النقاط أعلى خط السعر، فترقب احتمال تكون اتجاه صاعد. النقاط تبرز حركة السعر لا أكثر. تنتقل النقاط من أعلى السعر إلى أسفل الخط لتكشف عن النقاط المحتملة للدخول والخروج.

يُعَد مؤشر المُذبذِب الاحتمالي من الأدوات التي لا غنى عنها لكل متداول. هذا المؤشر من مؤشرات الزخم، ويتم التوصل إليه عن طريق مقارنة سعر إقفال أصل معين بنطاقه السعري على مدى مدة معينة. يعطينا هذا المؤشر نتائج أفصل إذا استُخدِمَ مع أطر زمنية أكبر، مثل رسم بياني يومي.

يحتوي الرسم البياني لهذا المؤشر على خطين، الخط البطيء %D والخط السريع %K. مدة الفحص الافتراضية هي 14 يومًا، لكن بوسعك تغيير هذا المتغير لزيادة حساسية المؤشر أو تقليلها. يخبرك المؤشر عن نقطة دخول الصفقة. ومع أنه قد صمم في الأصل لتتبع الزخم والسرعة، لكنه يستخدم الآن لبيان ما إذا كان السوق يعاني من بيع مفرط أو شراء مفرط.

انظر إلى الخطين 80 و20، فإذا تجاوز الخطان %D و%K علامة الـ80، فإن ذلك يدل على تعرض الأصل لشراء مفرط. ربما يشرع بعض المشترين في البيع وجني الربح، وهو ما يتسبب في انقلاب الاتجاه. فإذا نزل الخطان دون علامة الـ20، دل ذلك على تعرض الأصل للبيع المفرط، وسوف يتجه مزيد من المتداولين نحو الشراء، فيدفعون بالسعر نحو الارتفاع.

يشترك مؤشر القوة النسبية في نفس الوظيفة مع مؤشر المذبذب الاحتمالي، فيستطيع مساعدتك على اكتشاف سوق البيع المفرط أو الشراء المفرط. ويُعَد هذا المؤشر من مذبذبات الزخم محدودة النطاق، ويتم احتسابه عن طريق مقارنة متوسط مكاسب السعر بمتوسط خسائره خلال مدة محددة. كذلك يتتبع هذا المؤشر معدل التغير في السعر.

لا يوجد سوى خط واحد تتبعه، ويصدر هذا الخط إشارة بالشراء المفرط بمجرد تخطي خط الـ70، أو إشارة بالبيع المفرط بمجرد النزول دون الـ30. كذلك ربما يُبيِّن مؤشر القوة النسبية ظهور اتجاه صاعد إذا ارتفعت قيمته وعبرت خط المنتصف (50)، وتحركت إلى علامة الـ70.

أما إذا انخفضت قيمته وعبرت خط المنتصف (50) متجهة نحو علامة الـ30، فهذا ربما يؤكد مسارًا نزوليًا. أثناء الاتجاه الصاعد، ربما تظل قيمة المؤشر فوق نطاق الـ60، وتوفر منطقة 40-50 الدعم. أما في السوق النزولي، فربما تظل قيمة المؤشر في نطاق 10-60، وتعمل منطقة 50-60 كمنطقة مقاومة.

مؤشر بياني أنشأه جون بولينغر، ويستخدمه المتداولون في قياس درجة تقلب السوق. استخدمه في السوق العرضية.

قراءة رسم بولينغر البياني أمر في غاية السهولة، فهو يتألف من خطي انحراف معياري يحيطان بخط لمتوسط متحرك بسيط. يتقارب الخطان الخارجيان (يتحركان نحو بعضهما) أو يتباعدان (يتحركان بعيدًا عن بعضهما) تبعًا لدرجة التقلب في السوق.

الطريقة الأولى لاستخدام أشرطة بولينغر هي الوقوف على ما إذا كان الخطان الخارجيان يتباعدان أم يتقاربان، على سبيل المثال إذا تحرك خط السعر لأعلى، فإن الخطين ربما يتباعدان كاشفين عن وجود تقل . كذلك يقوم الشريطان الخارجيان بدور خطي دعم ومقاومة؛ وذلك لأن خط السعر يميل إلى الاستمرار في الوجود بينهما.

ثمة ظاهرة يُطلَق عليها "ارتداد بولينغر" تشير إلى أن الأسعار لا تخترق مستويات ديناميكية مطلقًا، لكنها تميل إلى التحرك نحو المركز. لكن الأسعار تميل أحيانًا إلى الاقتراب من الشريط العلوي أو السفلي لتستقر هناك، وهو ما يُسمَّى بـ"مسايرة الشريط".